في ذكرى مرور ثمانين عامًا على رحيل الشاعر الأيرلندي دبليو. بي. ييتس
دبليو آتش أودن في ذكرى دبليو بي ييتس
آمال نوار
(في ذكرى مرور ثمانين عامًا على رحيل الشاعر الأيرلندي دبليو. بي. ييتس، الذي توفي في 28 يناير/كانون الثاني 1939، ارتأينا ترجمة المرثية الشهيرة التي خطّها الشاعر دبليو. إتش أودن أثناء إقامته في نيويورك والتي كان وصلها مبحرًا من لندن قبل ثلاثة أيام فقط من موت الشاعر. وتعدّ هذه القصيدة الحديثة في صورها ومفاهيمها ونظمها، تحيةَ إكبار ورثاء غير تقليدية للصديق الراحل، ووقفةَ تأمل تتقصّى دور الشعر ومكانته في العالم الحديث وقتذاك، وقد بدأ يضجّ بقرع طبول الحرب العالمية الثانية.
استطاع أودن بمرثيته هذه، الخروج عن طبيعة المراثي التقليدية السائدة آنذاك، وذلك بتشريع أبوابها على الفلسفة والنقد الاجتماعي ونظرية الفنّ. ثم هي ليست ببكائية من سلالة البكائيات التي تمجّد الميّت، وتفطر قلوب البشر والشجر والحجر؛ فالنهر يجري من دون الالتفات لهذه الخسارة الأليمة، وأيرلندا تُحافظ على مزاجها، كذلك فإنّ الشتاء، بطبيعته فصلٌ قاسٍ، وما من أرصادٍ تقرُّ بأنّ لموت الشاعر تضاعيفه الاستثنائية في البرد القائم والظلام الطاغي. لا غياب ييتس يُحدث شيئًا مُفارقًا في الطبيعة أو الوجود، ولا شعره أو الشعر عمومًا يُحدث شيئًا بدوره. الشاعر يرحل تاركًا شعره مبعثرًا في أحشاء الأحياء لكي يحكموا عليه وفق قوانين رؤاهم الخاصة وتأويلاتهم. وفِي النهاية، تحيا قصائد ييتس حياةً كاملة مستقلةً عنه، حتى إنّ خبر موته أُخفي عنها!)
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستماع إلى هذه القصيدة المنقولة عن الإنكليزية، وقراءتها مصحوبةً بالنصّ الأصل، في فيديو على موقع يوتيوب، من إعداد صادق آل غانم وترجمة آمال نوّار، وذلك على الرابط التالي:
دبليو آتش أودن في ذكرى دبليو بي ييتس
آمال نوار
(في ذكرى مرور ثمانين عامًا على رحيل الشاعر الأيرلندي دبليو. بي. ييتس، الذي توفي في 28 يناير/كانون الثاني 1939، ارتأينا ترجمة المرثية الشهيرة التي خطّها الشاعر دبليو. إتش أودن أثناء إقامته في نيويورك والتي كان وصلها مبحرًا من لندن قبل ثلاثة أيام فقط من موت الشاعر. وتعدّ هذه القصيدة الحديثة في صورها ومفاهيمها ونظمها، تحيةَ إكبار ورثاء غير تقليدية للصديق الراحل، ووقفةَ تأمل تتقصّى دور الشعر ومكانته في العالم الحديث وقتذاك، وقد بدأ يضجّ بقرع طبول الحرب العالمية الثانية.
استطاع أودن بمرثيته هذه، الخروج عن طبيعة المراثي التقليدية السائدة آنذاك، وذلك بتشريع أبوابها على الفلسفة والنقد الاجتماعي ونظرية الفنّ. ثم هي ليست ببكائية من سلالة البكائيات التي تمجّد الميّت، وتفطر قلوب البشر والشجر والحجر؛ فالنهر يجري من دون الالتفات لهذه الخسارة الأليمة، وأيرلندا تُحافظ على مزاجها، كذلك فإنّ الشتاء، بطبيعته فصلٌ قاسٍ، وما من أرصادٍ تقرُّ بأنّ لموت الشاعر تضاعيفه الاستثنائية في البرد القائم والظلام الطاغي. لا غياب ييتس يُحدث شيئًا مُفارقًا في الطبيعة أو الوجود، ولا شعره أو الشعر عمومًا يُحدث شيئًا بدوره. الشاعر يرحل تاركًا شعره مبعثرًا في أحشاء الأحياء لكي يحكموا عليه وفق قوانين رؤاهم الخاصة وتأويلاتهم. وفِي النهاية، تحيا قصائد ييتس حياةً كاملة مستقلةً عنه، حتى إنّ خبر موته أُخفي عنها!)
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستماع إلى هذه القصيدة المنقولة عن الإنكليزية، وقراءتها مصحوبةً بالنصّ الأصل، في فيديو على موقع يوتيوب، من إعداد صادق آل غانم وترجمة آمال نوّار، وذلك على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=XakC4UClQrw
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,
Related Articles