Arabic    

العاصفة الرحلة الإيطالية لجوته (١٧٨٦-١٧٨٨)


2021-05-29
اعرض في فيس بوك
التطبيقات : رحلة إلى إيطاليا

 
 
العاصفة
الرحلة الإيطالية
 لجوته (١٧٨٦-١٧٨٨)
اخرح الكل مناديلهم واشرطتهم البيضاء، لكن بوادر الريح المأمولة لم تأت. ازداد الهرج والمرج قوة بين الركاب. ركعت النساء كما الاطفال على ظهر السفينة، أو راحوا يتجمعون متكدسين معاً، لا لكي يصلوا، بل لأن سطح الباخرة ازدحم بالبشر ازدحاماً لا يفسح لهم مجالاً للحركة. وانطلق الرجال، الذين يركزون جل افكارهم على اسداء العون وانقاذ الضعيف، ليصبوا جام غضبهم على القبطان. وباتوا الآن يهاجمونه بكل ما كانوا يرددون من انتقادات مكتومة خلال الرحلة كلها ـ سوء قمرات النوم، ارتفاع اجور النقل المشين، رداءة الطعام، وسلوكه الاهوج. الحق انه لم يكن يخلو من العطف، إلا انه كان شديد التحفظ؛ اذ لم يشرح افعاله لأحد، بل انه التزم الليلة الماضية الصمت المطبق بصدد مناوراته الملاحية. وباتوا الآن يصمونه ونوتي الدفة بانهم مرتزقة مغامرون، يجهلون فن الملاحة، وانهم اخذوا السفينة بدافع الجشع ليس إلا، وان اغلاطهم وانعدام كفاءتهم ستحيق حياة كل هؤلاء الناس بالحزن، وهي امانة في اعناقهم. التزم القبطان الصمت، وبدا غارقاً في امور انقاذ السفينة. أما أنا، الكاره للفوضى كرهي للموت، فلم اعد اطيق السكوت بعد. تقدمت قليلاً وخاطبت الحشد بنفس الاتزان الذي ابديته ازاء \"طيور\" ما لسيساين. اشرت اليهم ان زعيقهم لن يفلح، في مثل هذه اللحظات، إلا في ارباك آذان وعقول اولئك الذين تتوقف سلامتنا عليهم، مما يعيق عليهم التفكير أو التخاطب. وهتفت قائلاً \"أما انتم، فعليكم ان تتفحصوا ما في قلوبكم، وان تتلوا صلاتكم للسيدة العذراء، لأنها وحدها يمكن ان تقرر إن كانت ستتشفع لكم عند ابنها المسيح، لكي يفعل لكم ما فعله ذات مرة لرسله خلال العاصفة التي اكتسحت بحر طبريا. كان السيد المسيح نائماً، والامواج تتلاطم على السفينة، وحين ايقظه الرجال البائسون العاجزون، دعا الريح لكي تهمد في الحال، أما الآن، فان بوسعه، ان كانت هذه ارادته، ان يأمر الريح بأن تتحرك.\" تركت هذه الكلمات أثراً عظيماً. وجاءت امرأة، كنت قد تبادلت معها الحديث في امور اخلاقية وروحانية، وهتفت: \"آه، القديس بارلام، القديس بارلارم المبارك.\"* ولما كان الجمع راكعاً على أي حال، فقد بدأ افراده التراتيل بحمية اكبر من المعتاد. تلوا ابتهالاتهم بنفوس عمرتها السكينة، لأن البحارة كانوا يجربون الآن وسيلة اخرى، كان الكل يراها ويفهمها، في الاقل. انزلوا قارب اتصال بالساحل يسع ستة الى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بالاصل: بارلامي، ولعله القديس بارلام وهو شخصية من اسطورة بيزنطية.  وردت العبارة بالايطالية في الاصل. 
ثمانية رجال، حاولوا ان يجروا السفينة بواسطته. لكن جهودهم، كما يبدو، زادت في الانجراف المعاكس بقوة التيار. ولسبب أو لآخر، انجر قارب الاتصال الى السفينة بدل ان يجرها، وفرقع حبل الجر على شكل قوس متموج، مثلما يحصل للكرباج حين يفرقعه الحوذي. تلاشى هذا الأمل. باتت الصلوات تختلط بنواح وندب، بينما ازداد الوضع سوءاً، خصوصاً وان رعاة الماعز، الرابضين فوق الصخور العالية، ممن سبق ان رأينا نيرانهم، باتوا يزعقون باصوات جهيرة ان هناك سفينة في الاسفل توشك على الغرق. لم نفهم جلية معظم ما تهاتفوا به من كلمات، لكن بعض المسافرين العارفين باللهجة المحلية، فسروا صيحات رعاة الماعز على انها تعبر عن السعادة بالغنيمة المقبلة التي سيقنصها هؤلاء من حطام السفينة في الصباح التالي. وسرعان ما تبدد أي سلوان وطغى الشك في اقتراب السفينة اقتراباً خطيراً من الصخور، حين رأينا البحارة يحملون اعمدة خشبية طويلة يأملون بها، ان وقع المكروه، ان يدفعوا السفينة عن الصخور. وبالطبع اذا انكسرت اعمدة الخشب، كانت تلك نهايتنا جميعاً. ازداد هيجان ارتفاع الموج، وتأرجحت السفينة وتمايلت بعنف أشد؛ فعاد ليّ دوار البحر، فعدت الى القمرة في الاسفل، وأنا شبه دائخ، مع شعور معين بالاطمئنان يرجع، على الارجح، الى ذكر بحيرة طبريا؛ لأنني رأيت بعين الخيال، رسوم انجـيـل مـيريـان* واضحـة، جليـة. وامـدنـي ذلـك بالـبرهـان علـى ان كــل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * انجيل مصور صدر بعد لوثر، وهو مزين برسوم حفرها الرسام السويسري ماتيوس ميريان(1627). 
الانطباعات ذات الجوهر الحسي ـ الاخلاقي تكون على اشدها حين يلاقي الانسان موارد التهلكة وحيداً، لا اعتماد له إلا قواه الخاصة. لا ادري كم طال بي الرقاد في شبه الاغفاءة هذه، لكني خرجت منه بدوي هائل فوق رأسي. وانبأتني مسامعي ان هذا الدوي ناشيء عن جرّ حبال ثقيلة على سطح السفينة، فاذكى ذلك فيّ الأمل بأن البحارة قد رفعوا الاشرعة. بعد ذلك بقليل جاءني كنيب مسرعاً ليبشرني باننا في مأمن. لقد هبت ريح لطيفة، وراح البحارة يجهدون لرفع الاشرعة، وانه لم يتردد عن تقديم يد العون. وقال اننا ابتعدنا بشكل جلي للعيان عن اكمة الصخور، وان هناك أملاً قوياً بالافلات من الاكمة، رغم اننا لم نتخلص من براثن التيار الجارف كلياً. عم الهدوء سطح السفينة. وجاءني عدد من الركاب ليؤكدوا لي حصول تحول حسن في مجرى الاحداث، ويرقدوا هم ايضا. حين استيقظت في اليوم الرابع من الرحلة البحرية، شعرت بالانتعاش والراحة، تماماً كما حصل لي في اليوم الرابع بعد مغادرة نابولي، وهكذا كان عليّ، حتى لو طالت الرحلة، ان ادفع الاتاوة بهيئة وعكة تدوم ثلاثة ايام. صعدت الى سطح السفينة ورأيت ان الجزيرة المهلكة بعدت عنا، وان مسار السفينة يعد بدخول الخليج، وسرعان ما دخلناه. امكن لنا، بعد تلك الليلة الليلاء، ان نتملى الاشياء المبهجة في نور الصباح، مما كنا نتملاه بامتاع عند غروب الامس. خلفنا كابري وراءنا، وامتد الساحل الصحيح من الخليج دانياً قبالتنا. رأينا القلاع والمدينة، حيث كانت بوسيليبو على يسارنا، وألسنة البر الممتدة في بورسيدا واسكيا تبرز امامنا. صعد الركاب جميعاً الى السطح. ثمة قس يوناني يقف في المقدمة، سارح الفكر. ولعله ينحاز في شوقه الى موطنه في الشرق. فحين سأله المسافرون من نابولي، الذين ابتهجوا ابتهاجاً عظيماً برؤية موطنهم المجيد، عن رأيه في نابولي بالمقارنة مع القسطنطينة، اجاب بلهجة حزينة، مفعمة بالحنين للوطن: \"ان القسطنطينة مدينة هي الاخرى.\" بعد فترة وجيزة بلغنا الميناء الذي كان يعج بالناس، فهذا الوقت هو ذروة الحركة في النهار. انزلوا حقائبنا وبقية امتعتنا على الشاطيء، ووقفنا هناك فوجدنا اثنين من الحمالين يسرعان الى تلقف هذا المتاع. ولم نكد نقول لهما اننا سننزل في ماريكوني، حتى هرعا بالحقائب والامتعة كما لو كانت هذه مسروقات نهبت لتوها، ووجدنا صعوبة في اللحاق بهما عبر الشوارع والساحة المزدحمة. حمل كنيب حقيبته تحت ابطه، حتى يحافظ في الاقل على اللوحات اذا ما عنّ للحمالين ان ينهبوا كل المتاع الذي نجا من الامواج العاتية.

    العاصفة الرحلة الإيطالية  لجوته (١٧٨٦-١٧٨٨) اخرح الكل مناديلهم واشرطتهم البيضاء، لكن بوادر الريح المأمولة لم تأت. ازداد الهرج والمرج قوة بين الركاب. ركعت النساء كما الاطفال على ظهر السفينة، أو راحوا يتجمعون متكدسين معاً، لا لكي يصلوا، بل لأن سطح الباخرة ازدحم بالبشر ازدحاماً لا يفسح لهم مجالاً للحركة. وانطلق الرجال، الذين يركزون جل افكارهم على اسداء العون وانقاذ الضعيف، ليصبوا جام غضبهم على القبطان. وباتوا الآن يهاجمونه بكل ما كانوا يرددون من انتقادات مكتومة خلال الرحلة كلها ـ سوء قمرات النوم، ارتفاع اجور النقل المشين، رداءة الطعام، وسلوكه الاهوج. الحق انه لم يكن يخلو من العطف، إلا انه كان شديد التحفظ؛ اذ لم يشرح افعاله لأحد، بل انه التزم الليلة الماضية الصمت المطبق بصدد مناوراته الملاحية. وباتوا الآن يصمونه ونوتي الدفة بانهم مرتزقة مغامرون، يجهلون فن الملاحة، وانهم اخذوا السفينة بدافع الجشع ليس إلا، وان اغلاطهم وانعدام كفاءتهم ستحيق حياة كل هؤلاء الناس بالحزن، وهي امانة في اعناقهم. التزم القبطان الصمت، وبدا غارقاً في امور انقاذ السفينة. أما أنا، الكاره للفوضى كرهي للموت، فلم اعد اطيق السكوت بعد. تقدمت قليلاً وخاطبت الحشد بنفس الاتزان الذي ابديته ازاء \"طيور\" ما لسيساين. اشرت اليهم ان زعيقهم لن يفلح، في مثل هذه اللحظات، إلا في ارباك آذان وعقول اولئك الذين تتوقف سلامتنا عليهم، مما يعيق عليهم التفكير أو التخاطب. وهتفت قائلاً \"أما انتم، فعليكم ان تتفحصوا ما في قلوبكم، وان تتلوا صلاتكم للسيدة العذراء، لأنها وحدها يمكن ان تقرر إن كانت ستتشفع لكم عند ابنها المسيح، لكي يفعل لكم ما فعله ذات مرة لرسله خلال العاصفة التي اكتسحت بحر طبريا. كان السيد المسيح نائماً، والامواج تتلاطم على السفينة، وحين ايقظه الرجال البائسون العاجزون، دعا الريح لكي تهمد في الحال، أما الآن، فان بوسعه، ان كانت هذه ارادته، ان يأمر الريح بأن تتحرك.\" تركت هذه الكلمات أثراً عظيماً. وجاءت امرأة، كنت قد تبادلت معها الحديث في امور اخلاقية وروحانية، وهتفت: \"آه، القديس بارلام، القديس بارلارم المبارك.\"* ولما كان الجمع راكعاً على أي حال، فقد بدأ افراده التراتيل بحمية اكبر من المعتاد. تلوا ابتهالاتهم بنفوس عمرتها السكينة، لأن البحارة كانوا يجربون الآن وسيلة اخرى، كان الكل يراها ويفهمها، في الاقل. انزلوا قارب اتصال بالساحل يسع ستة الى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بالاصل: بارلامي، ولعله القديس بارلام وهو شخصية من اسطورة بيزنطية.  وردت العبارة بالايطالية في الاصل.  ثمانية رجال، حاولوا ان يجروا السفينة بواسطته. لكن جهودهم، كما يبدو، زادت في الانجراف المعاكس بقوة التيار. ولسبب أو لآخر، انجر قارب الاتصال الى السفينة بدل ان يجرها، وفرقع حبل الجر على شكل قوس متموج، مثلما يحصل للكرباج حين يفرقعه الحوذي. تلاشى هذا الأمل. باتت الصلوات تختلط بنواح وندب، بينما ازداد الوضع سوءاً، خصوصاً وان رعاة الماعز، الرابضين فوق الصخور العالية، ممن سبق ان رأينا نيرانهم، باتوا يزعقون باصوات جهيرة ان هناك سفينة في الاسفل توشك على الغرق. لم نفهم جلية معظم ما تهاتفوا به من كلمات، لكن بعض المسافرين العارفين باللهجة المحلية، فسروا صيحات رعاة الماعز على انها تعبر عن السعادة بالغنيمة المقبلة التي سيقنصها هؤلاء من حطام السفينة في الصباح التالي. وسرعان ما تبدد أي سلوان وطغى الشك في اقتراب السفينة اقتراباً خطيراً من الصخور، حين رأينا البحارة يحملون اعمدة خشبية طويلة يأملون بها، ان وقع المكروه، ان يدفعوا السفينة عن الصخور. وبالطبع اذا انكسرت اعمدة الخشب، كانت تلك نهايتنا جميعاً. ازداد هيجان ارتفاع الموج، وتأرجحت السفينة وتمايلت بعنف أشد؛ فعاد ليّ دوار البحر، فعدت الى القمرة في الاسفل، وأنا شبه دائخ، مع شعور معين بالاطمئنان يرجع، على الارجح، الى ذكر بحيرة طبريا؛ لأنني رأيت بعين الخيال، رسوم انجـيـل مـيريـان* واضحـة، جليـة. وامـدنـي ذلـك بالـبرهـان علـى ان كــل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * انجيل مصور صدر بعد لوثر، وهو مزين برسوم حفرها الرسام السويسري ماتيوس ميريان(1627).  الانطباعات ذات الجوهر الحسي ـ الاخلاقي تكون على اشدها حين يلاقي الانسان موارد التهلكة وحيداً، لا اعتماد له إلا قواه الخاصة. لا ادري كم طال بي الرقاد في شبه الاغفاءة هذه، لكني خرجت منه بدوي هائل فوق رأسي. وانبأتني مسامعي ان هذا الدوي ناشيء عن جرّ حبال ثقيلة على سطح السفينة، فاذكى ذلك فيّ الأمل بأن البحارة قد رفعوا الاشرعة. بعد ذلك بقليل جاءني كنيب مسرعاً ليبشرني باننا في مأمن. لقد هبت ريح لطيفة، وراح البحارة يجهدون لرفع الاشرعة، وانه لم يتردد عن تقديم يد العون. وقال اننا ابتعدنا بشكل جلي للعيان عن اكمة الصخور، وان هناك أملاً قوياً بالافلات من الاكمة، رغم اننا لم نتخلص من براثن التيار الجارف كلياً. عم الهدوء سطح السفينة. وجاءني عدد من الركاب ليؤكدوا لي حصول تحول حسن في مجرى الاحداث، ويرقدوا هم ايضا. حين استيقظت في اليوم الرابع من الرحلة البحرية، شعرت بالانتعاش والراحة، تماماً كما حصل لي في اليوم الرابع بعد مغادرة نابولي، وهكذا كان عليّ، حتى لو طالت الرحلة، ان ادفع الاتاوة بهيئة وعكة تدوم ثلاثة ايام. صعدت الى سطح السفينة ورأيت ان الجزيرة المهلكة بعدت عنا، وان مسار السفينة يعد بدخول الخليج، وسرعان ما دخلناه. امكن لنا، بعد تلك الليلة الليلاء، ان نتملى الاشياء المبهجة في نور الصباح، مما كنا نتملاه بامتاع عند غروب الامس. خلفنا كابري وراءنا، وامتد الساحل الصحيح من الخليج دانياً قبالتنا. رأينا القلاع والمدينة، حيث كانت بوسيليبو على يسارنا، وألسنة البر الممتدة في بورسيدا واسكيا تبرز امامنا. صعد الركاب جميعاً الى السطح. ثمة قس يوناني يقف في المقدمة، سارح الفكر. ولعله ينحاز في شوقه الى موطنه في الشرق. فحين سأله المسافرون من نابولي، الذين ابتهجوا ابتهاجاً عظيماً برؤية موطنهم المجيد، عن رأيه في نابولي بالمقارنة مع القسطنطينة، اجاب بلهجة حزينة، مفعمة بالحنين للوطن: \"ان القسطنطينة مدينة هي الاخرى.\" بعد فترة وجيزة بلغنا الميناء الذي كان يعج بالناس، فهذا الوقت هو ذروة الحركة في النهار. انزلوا حقائبنا وبقية امتعتنا على الشاطيء، ووقفنا هناك فوجدنا اثنين من الحمالين يسرعان الى تلقف هذا المتاع. ولم نكد نقول لهما اننا سننزل في ماريكوني، حتى هرعا بالحقائب والامتعة كما لو كانت هذه مسروقات نهبت لتوها، ووجدنا صعوبة في اللحاق بهما عبر الشوارع والساحة المزدحمة. حمل كنيب حقيبته تحت ابطه، حتى يحافظ في الاقل على اللوحات اذا ما عنّ للحمالين ان ينهبوا كل المتاع الذي نجا من الامواج العاتية. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

السي والهاي سي - نابولي - من الرحلة الإيطالية لمحمد أحمد السويدي
خطف بولجاري - من الرحلة الإيطاليّة
المسلات في روما - الرحلة الإيطالية
ترى هل اللوحة التي وصفها جوته هي لوحة روبنز المرفقة بالمقال؟
العاصفة الرحلة الإيطالية لجوته (١٧٨٦-١٧٨٨)
القصر الملكي في كاسيرتا
معرض كولونا


Visa_MasterCard

Privacy Policy   Cookie Policy   Terms and Conditions